شروق مشرف
عدد الرسائل : 972 الموقع : اعطيتها كل شيء ورسمت لها كل شيء اضات لها كل الشموع ومسحت بيدي لها كل الدموع نسيانها امر مستحيل لاكني نسيت ان النسيان امر مستحيل نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 19/02/2009
| موضوع: قصة حب ساخنة تنتهي بالزواج ولكنها تتبخر بسبب رسالة SMS من مجهول الثلاثاء 17 مارس 2009, 2:22 pm | |
| نشأت مدلله بين اسرتها، طلباتها أوامر مجابه، أغرق عليها والدها بالمال في محاولة لتعويضها
حنان أمها الراحلة، وهب نفسه لها حتي شبت عن الطوق والتحقت بالجامعة الامريكية بعد تفوق
لفت اليها الانتباه في الثانوية، حتي صارت محط انظار الحاسدين علي نعمة الثراء والجمال
الساحر، ولأن دوام الحال من المحال -مات أبوها فجأة وكادت الصدمة تعصف بها خاصة وهي
وحيدة أبويها، اعتكفت داخل بيتها بعيداً عن الناس، حتي جاءت عمتها لتحيطها برعايتها وتدفعها دفعا
للخروج إلي الدنيا لاستكمال رسالة والدها رجل الأعمال الناجح لتتمكن من إدارة شركة والدها
مصدر رزقهم الرئيسي، خرجت وفاء من عزلتها يدفعها تشجيع العمة ومباركتها، اندفعت دفعا إلي
الشركة التي آلت ملكيتها اليها بالميراث عن والدها. وقفت وفاء شامخة مثلما كان والدها فيحياته،
بكفائة أدارت الشركة لم يفتر حماسها أعلنت التحدي مستعينة بذكريوالدها العظيم، تخطت الصعاب
شهور مضت دون أن تضعف،لمينقطع مرورها اليوميعليكل اقسام الشركة، حتيجاء يوم استرعي
انتباهها مهندس شاب من العاملين بالشركة اعتاد أن يقف أمامها دون أن يبالغ في انحناءاته مثلما
يفعل غيره من العاملين بالشركة كلما ظهرت أمامهم فجأة، بشموخ وإباء كان يستقبلها بينما هو
شعلة من الحماس والاخلاص في عملهأعجبها هذا النموذج، واكتشفت أنها أمام طراز فريد من
الرجال لم يصادفها من قبل، علقت صورته في خاطرها حتي راحت تبحث عنه وتنقب من خلال
واحدة من العاملات بالشركة كانت مقربة اليها-وجاءت النتائج في سرية كاملة- حسام من أسرة
فقيرة كثيرة العدد لكنه شريف ونظيف اليدين، في رقبته اشقاء صغار وأم مريضة هو عائلهم الوحيد
اقتربت منه وفاء قربته منها شجعته علي المصارحة بعد أن لمحت فيعينيه اعجابا ! فاندفعت نحوه
بكل عواطفها، توالت اللقاءات حتيأدركت أنها لم تعد تحتمل الحياة دون فارسها الذي اختارته بقلبها
وعقلها،دفعته دفعا علي غير المألوف ليطلب يدها للزواج.. ووسط ذهول العاملين بالشركة تزوجت
وفاء من حسام وفيالبداية نجح الزواج حتيصار مضرباًللأمثال،غرام ما بعد الزواج صار حديث
المقربين، ونجاح هائليدفع الشركة الي مصاف الشركات الكبري، كانت وفاء تحترم حسام قدر ما
تحبه تراه رجلا متفردا في عمله وعواطفه لا عيوب له غير غيرته المجنونة عليها رغم تحشمها في
ملابسها. شهور من النعيم حتيs تطايرت شرارة صغيرة من النار الكامنة تحت جذوة الغيرة عندما كانا معا وفجأة جاء رنين تليفونها المحمول معلنا وصول رسالة -مفاجأة مزهلة لم تكن تتوقعها-
رسالة غرامية ساخنة من رجل لا تعرفه يناشدها الحب والغرام في كلمات ملتهبة ولم يذكر الرجل
هويته- وكان من الطبيعي ان يطلع زوجها علي الرسالة واستشاط غضبا وتسللت الشكوك الي
رأسه وهي تقسم بأغلظ الأيمان انها لاتعرف هذا الرجل ولم يسبق لها أن تلقت رسالة كهذه..!!
وراحا معاs يبحثان عن مصدر الرسالة حتي بمقر شركة المحمول..!! دون جدوى فخطوط
الموبايل تباع بالجملة إلى محلات الموبايل دون تسجيل أصحابها المشترين ..!! وبدأت علامات
الانهيار المبكر لعلاقتهما، وظلت النيران مشتعلة في علاقتهما بل كانت تسوء من سيء إلى الأسوأ
إلي أن وصلا بسرعة الصاروخ الي طريق مسدود .. حتى جاء يوم اكتشفت فيه علاقة غرامية تربط بين زوجها واحدي سكريتراته، وجاء من يفجر لها المفاجأ بأن زوجها تزوج هذه السكرتيرة
عرفياً، واستأجر لها شقة للقاء عروسه الجديد وهنا لم يكن من الممكن السكوت علي حقها الضائع
وقد تخطي زوجها كل الخطوط الحمراءواحتدم الشجار بين الزوجين وصل بهما الامر الي محكمة
الأسرة بالجيزة- وأمام رئيس المحكمة قالت وفاء- نعم كنا زوجين لا مثيل لنا في العالم كله، لم
أبخل عليه بشيء، خدعني بادعاء الحب والاخلاص وصدقته وأقسمت أن اعيش له ما تبقيلي من
العمر زوجة مخلصة طاهرة لكنه ظل يتلقف لي كل الهفوات ويدفعه لذلك مرض الغيرة. ثم تكلم
الزوج بجرأة بالغة أنا لم ارتكب جرما في حقها بل هي التياخطأت في حقي.. اسألوها عن الرسالة
التي جاءت لها علي تليفونها المحمول ماذا يقول صاحبه . ورغم هذا لن أطلقها لانني اشعر بطعنة
الغدر في كبريائي كرجل . واذا ارادت الطلاق فالتدفع لي ثمن استمتاعها بي، نعم تمتعت بحبي
وهي لاتستحق مني هذا النعيم!!. كانت القضية صعبة لأن زواج حسام الثاني كان عرفيا ويستحيل
اثباته وبالتاليلايمكن الحصول علي الطلاق بين وفاء وحسام لهذا طلب محاميها في الجلسة التالية
تطبيق مبدأ الخلع في الشريعة الاسلامية فتدفع وفاء مبلغا من المال عوضا للزواج عن انفصالهما -
وهنا عرضت وفاء دفع مائة ألف جنيه،لكن حسام اصر على مائة وخمسين الف جنيه، وهنا اندفعت
وفاء تعلن في ثقة قبولها سداد هذا المبلغ مقابل طلاقها- والتفتت لزوجها قائلة أمام المحكمة -انت
يابشمهندس رجل لا تستحق في نظري قرشا واحداً لكني سأدفع المائة وخمسين ألف جنيه حتي لا
أري وجهك مرة ثانية- حصلت وفاء علي الطلاق وفي اليوم التالي راحت توجه دعواها لكل
الأقارب والعاملين بالشركة لحضور حفل خلاصها ستقيمه في بيتها كان لها بمثابة حفل الحرية
والاستقلال
| |
|