ميرنا وانا الجزء (الثاني )

ميرنا وأنا ...الجزء (2)
وفجأة كمن تريد إن تطفأ نار أحاسيسها وتهون على نفسها فأنشدت أبيات من شعر الشاعر أليا أبو ماضي بقوله :
أيهذا الشاكي وما بك داء
كيف تغدو إذا غدوت عليلا
هو عبء على الحياة ثقيل
من يظن الحياة عبئا" ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال
لا يرى الوجود شئيا" جميلا
كن هزازا" في عشه يتغنى
لا غرابا" في الليل يبكي الطلولا
وفي هذا الإثناء جاء صديقي ابوتركي ليشاركنا الجلسة والحديث حيث عرفته عليها وعرفها على نفسه ليدخل معها بأحاديث أخرى .,,,
شاءت الصدف إن تكون ميرنا تعيش في نفس البلد التي يعمل فيها أبو تركي فكان لهما حديث مشترك عن مواضيع شتى يتحدثان بها عن تلك البلد ,تبادلا أرقام الجوال وتركتنا وذهبت إلى غرفتها حيث الشمس قد غربت ,لتغير ملابسها استعدادا" لدعوة ابوتركي لها للعشاء ,,,,,,واضح إن تجاذب ما قد حدث بينهما وأنهما اترح كل منهما للأخر ,,,, عندا الثامنة والنصف جاءت ميرنا وقد لبست فستان اسود قصير كشف عن نصف فخذها عندما جلست وصدرا عاري يظهر ثلث نهديها اللذان كانا منتصبين واقفين يشعان بجمال فتان ,,,كانت متأنقة واضعة ماكياج خفيف جمالها الطبيعي غطى عليه ,وكانت تفوح منها رائحة عطر متميز يجلب الرجل ويحرك الأحاسيس الجنسية عنده لما جلسنا على طاولة الطعام في مطعم الفندق الايطالي الفخم , كان ابوتركي قد رتب مع المتر (رئيس السفرجية ) أمور المنيو والمشروبات ,فما أن جلسنا حتى فتح المتر قارورة من الشم بين الفاخر والغالي الثمن تكريم لسيدة ميرنا ,,,,فهمت من هذا الاحتفاء ان ابوتركي قدوقع في غرام ميرنا وإنها تبادله نفس الشعور , فأثرت على نفسي الانسحاب وتركهما يتبادلان غزل العشاق براحة وانسجام ,,,,استأذنت من ابوتركي بحجة إن لي موعد عمل مع إحدى الأشخاص خارج الفندق وان علي الذهاب الآن ,,,, فهم ابوتركي الإشارة وإذن لي بعد أن طبعت قبلة على يد ميرنا التي تشبه ال,,,,د في طراوتها ونعومتها ....تركت العاشقين يهيمان في بعضهما وذهبت إلى غرفتي لأندب حظي !!!!! لأكن ابوتركي صديقي العزيز تمنيت له حظا" وافرا في عشقه الجديد !!!

» الحساسية الجزء الثاني
» شيطان فاطمة (الجزء الثاني)
» ميرنا وإنا (1)
» ماتت امي وانا على النت ....لا اريد بكاؤكم ولكن...قبلوا ايدي امهاتكم ......قصة مؤثرة