عدد الرسائل : 972 الموقع : اعطيتها كل شيء ورسمت لها كل شيء اضات لها كل الشموع ومسحت بيدي لها كل الدموع نسيانها امر مستحيل لاكني نسيت ان النسيان امر مستحيل نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 19/02/2009
موضوع: دعاء امرأة...قصة يتناقلها الناس إلى قيام الساعة الخميس 19 مارس 2009, 9:56 am
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة من كنوز السنة يروها لنا الصادق الأمين صلى الله عليه و سلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم قال: ( أصاب رجلاً حاجة، فخرج إلى البرّية، فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن وما نختبز، فجاء الرجل والجفنة ملأى عجيناً، وفي التنور الشواء، والرحا تطحن، فقال: من أين هذا ؟ ، قالت: من رزق الله، فكنس ما حول الرحا )،وقال عليه الصلاة والسلام لو تركها لدارت أو طحنت إلى يوم القيامة) رواه الطبراني في الأوسط تخريج الحديث: قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة-رجاله رجال الشيخين سوى أبي بكر بن عياش فمن رجال البخاري وفيه كلام يسير لا يسقطحديثه عن مرتبةالحسن و لاسيما و له طريق أخرى كما يأتي. و من هذا الوجه أخرجه البزار في " مسنده " و قال: " لا نعلم رواه عن هشام إلا أبو بكر بن عياش " ومن شيم المؤمنين وأخلاقهم إذا نزل بهم قضاء الله وقدره، أن يلجؤوا إلى الركن الركين، والحصن الحصين، ويرفعوا أكفّ الضراعة إلى خالقهم، موقنين أن طول البلاء مؤذن بقرب الفرج، وأن وراء كل محنة منحة، ووراء كل مصيبة حكمة. تناول الحديث قصّة رجل مع زوجته، عضّهما الفقر بنابه، ونفد كل ما لديهما من زاد وطعام، فلم يجدا بُدّاً من الخروج إلى البرّية؛ علّهما أن يظفرا بشيء يصلح طعاماً لهما، ويخفّف من جوعهما. وطال البحث، لكن من غير طائل، إذ لم يجدا شيئاً، فقامت المرأة تناجي ربّها داعيةً أن يرزقهما شيئاً من الطحين يصنعون به خبزاً يأكلانه، أو يمنّ عليهم بلحمٍ يطبخانه. عاد الزوجان إلى البيت، فإذا بهما يريان عجباً: وعاء مُلئ عجيناً، ورحىً تطحن الحبّ من غير أن يحرّكها أحد، وفرن يفوح برائحة الشواء، فانقشعت عنهم الغمّة، وظهر على محيّاهما البِشر. وقام الرجل الصالح فكنس ما حول الرّحا من الطحين، ولو ترك الأمر على حاله، لاستمرّ الحجر في الدوران إلى يوم القيامة، كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – في خاتمة القصّة.( لو تركها لدارت أو طحنت إلى يوم القيامة ) فالفرج يحصل سريعاً مع الكرب، والعسر لابد أن يعقبه اليسر، قال الله في كتابه: { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }